عاشور: اذا لم تُغير القوي الثورية خطابها السياسي “هتلبسنا في الحيط”

قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس هيئة المدعين بالحق المدني في قضية قتل المتظاهرين  أن   الخروج من الازمة الراهنة  يتطلب الاعلان عن جمعية تأسيسية تضع دستورا للبلاد بشكل ديمقراطي يتضمن الحريات العامة وحقوق الانسان ومبادئ العدالة الاجتماعية وتستند الى مبادئ الشريعة الاسلامية

وتشكل هذه اللجنة من كافة فئات الشعب المصري وبتمثيل حقيقي وليس كما ارادها اي فصيل سياسي معين.

واضاف عاشور ان هذه اللجنة تشكل اما من جمعية توافقية او بأعلان دستوري يصدره العسكري.

وعن مبادرة وثيقة العهد رد عاشور بانه من الخطأ ان تعرض الوثيقة على المرشحين الرئاسيين ولكنها تعرض على الرأي العام اولا لان كلا المرشحين اشخاص عاديين بالدولة حتي الان وان جماعة الاخوان وعبر مرشحها الدكتور مرسي ردت على هذه الوثيقة بانها مستفزة لانها تنص على عدم انشاء احزاب على اساس ديني وبسبب تقنين وضع الجامعات الخاصة بمصر.

اضاف اننا اقترحنا في الاستشاري ان تكون اللجنة اللجنة التأسيسية مستقلة ومحصنة قانونيا الا ان العسكرى وحزب الحرية والعدالة رفضوا هذا الاقتراح.

وقال عاشور – اثناء لقائه منذ قليل علي قناة سي بي سي – انه اذا استمرت تلك الموجة من الاحتجاجات لن يكون هناك جولة اعادة بل نكون امام ثورة جديدة مطالبا الكتلة الثورية بتطور خطابها وافعالها لانها اذا لم تطور”حنلبس في حيطة”.