ابتكر أنصار المرشحين فى الفيوم حيلاً جديدة للتغلب على قرار حظر الوقوف للدعاية أمام اللجان
أو بداخل المقار الانتخابية أو من خلال السرادقات التي كانت تتخذ لمساعدة الناخبين في البحث عن أسمائهم بالكشوف باستخدام أجهزة الحاسب الآلي ,
وذلك باتخاذ بعض أنصار المرشحين للتيار الإسلامي
الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح من الحواري والأزقة المجاورة لمقار اللجان مكاناً بعيداً عن أعين الرقابة التي تواجدت بكثافة أمام مقار اللجان وذلك بعد إخفاء صور وبوسترات المرشحين باستدراج الناخبين عن طريق مندوبيهم من أمام المقرات الانتخابية بحجة مساعدتهم في البحث عن أسمائهم بالكشوف و الحصول منهم على بطاقات الرقم القومي و الاستعلام عن لجانهم و أرقام قيدهم بدفاتر اللجان عن طريق رسائل نصيه و يتم تزويدهم بالبيانات على ورق يخلو من أسم المرشح أو رمزه ويكتفون بالتوصية الشفوية للناخب بالتصويت لمرشحهم.
اكد الدكتور أحمد برعي القيادى فى حزب الوفد بالفيوم أنه أخطر القوات الخاصة بتأمين لجنة مدرسة الثورة الإعدادية بنين بمدينة سنورس بوجود بعض العناصر من جماعة الأخوان و حزب الحرية أمام مقر اللجنة بأجهزة الحاسب الآلي و يدعون لمرشحهم , الأمر الذي أستدعى عناصر الجيش بمنعهم من التواجد بمحيط اللجنة و أكد على أن الحالة تسير بهدوء بلجنة الوحدة المحلية لقرية نقاليفة .
على جانب اخر ارسل اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم اللواء عبد الله واعر مساعد المدير للأمن العام و العميد هشام المنسترلى و كيل إدارة البحث الجنائي , إلى قرية ” نوارة ” بالوحدة المحلية لقرية منية الحيط التابعة لمركز أطسا للتأكد من بلاغ محمد جابر عضو مجلس الشعب بوجود أحد الأفراد بالقرية يحرض الأهالي بعدم الإدلاء بأصواتهم ويحول دون وصول الناخبين للجان و تبين عدم صحة البلاغ وتواجد النائب ناصر عباس عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية .
و في مركز شباب قحافة بمدينة الفيوم, قام وفد من عدد من المنظمات الدولية التي تتابع أعمال الانتخابات بتفقد اللجان و سير العملية الانتخابية بها ، و حرص أفراد القوات المسلحة المشاركين فى تأمين اللجان على اتخاذ كافة و سائل الأمان بما فيها كمامات الأبخرة والغازات والسترات الواقيه من الرصاص , و حلقت طائرات الهيلكوبتر في سماء الفيوم , كما قامت قوات الشرطة بتأمين اللجان من الخارج و تكليف بعض أمناء الشرطة بمساعدة الأهالي في البحث عن أسمائهم بكشوف الناخبين .
